سارة وهاجر.. ورحلة إلى «خبايا لغة الجسد»

أخذت التوأمان الخبيرتان في لغة الجسد، سارة وهاجر، الجمهور في رحلة مشوّقة إلى خبايا «لغة الجسد» ودلالات الإيماءات الجسدية في مختلف المواقف، وذلك خلال ورشة عمل بعنوان «الذكاء العاطفي» ضمن فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتضمن عرض الخبيرتين، أبرز الإيماءات التي تدل على علامات القبول والمحبة، وتتمثل في: إطباق اليدين أسفل الوجه، ولمعان العين، وانحناء الجفن، وإمالة الرأس للجانب، فيما يدل اتساع العين على الإعجاب والاهتمام، بينما تضييقها يعبّر عن العداوة والحقد.
وتطرق عرض سارة وهاجر، إلى أهمية النظرة ككلمة صامتة معبرة، إذ يعبّر النظر بالعين وتشبيك الأيدي عن الإعجاب، فيما يعبر النظر للأسفل والضغط على الشفاه عن الإحباط، أما الابتسامة الضيقة فتشير إلى تصنُّع الشخص للسعادة على عكس الواقع، فيما يمثل النظر للأسفل وخفض الذقن نوعاً من العدائية.
دلالات ومعانٍ
أما فيما يخص أشكال رد الفعل، فأوضحت الخبيرتان، أن لصق راحتي اليدين ببعضهما بعضاً يعبر عن الحماس، فيما يعتبر وضع أحد الأصابع فوق العين نوعاً من التردد، أما فتح العينين فيعبر عن الدهشة، فضلاً عن أن وضع اليد مطبقة أسفل الذقن مع النظر لأسفل يعبر عن الإحراج، بينما تشبيك الأصابع يشير إلى التوتر.
ووفقاً للخبيرتين، فإن الشخص المنتبه بصورة أكبر يُميل رأسه إلى الجانب أثناء الاستماع، كما يعد من الضروري أن يستخدم الشخص اليد للتأكيد على الكلام الذي يتحدث به، ومن ثم لابد أن تكون الإيماءات متوافقة مع الكلام.
وحذرت سارة وهاجر من المواجهة بإصبع السبابة لأنها تُشعر الشخص الآخر بالإهانة، كما أنه لابد ألا يُشعر المتحدث غيره بأنه مصدر الخبر السيئ الذي ينقله، بل ينسبه إلى مصدره ويتحدث بهدوء. أما النظر من وراء النظارة، فتُشعر الآخر بالترهيب، فيما يعكس وضع راحة اليد على الطاولة اتسام الشخص بـ«الحزم».
نصائح بشأن «لغة الجسد»
وجهت الخبيرتان نصائح للتعامل مع الآخرين منها: «لا تربت على نفسك حتى إذا كان هذا مريحاً»، و«لا تعقد ذراعيك.. سوف تبدو متحدياً في أسوأ الأحوال»، و«لا تخف أصابعك.. فتضمحل ثقتك بنفسك»، و«لا تغتصب الابتسامة لأن إغلاق الشفتين حكمة»، و«لا تخترق مساحة الآخرين واحفظ مساحتك».