سارة وهاجر عبدالرحمن.. توأمان تكشفان أسرار لغة الجسد twin_of_world أشهر حساب قطري

وبالمناسبة هل علامات الحب هي أكثر ما تظهر في لغة الجسد؟
– توسع حدقتي العينين دلالة على الإعجاب ولمعانهما يعكسان عمق المشاعر العاطفية، أما إمالة الرأس للجانب أو للأمام فهو يشير إلى الاهتمام بالمحدث وبالنسبة للشخص الخجول فقد لا يكون إعجابه واضحاً بسبب عدم قدرته على التواصل البصري، لكن قدمه ستفضحه عندما تتجه نحو الشخص الذي تميل مشاعره إليه.
هل يمكن أن نرى اسم سارة وهاجر عبدالرحمن على سيناريو لعمل فني قريبا؟
– نعم هذه الفكرة قائمة وقد اعددنا مخطط العمل، لكننا نحاول قدر المستطاع أن نقدم شيئاً يليق بالجمهور المثقف والواعي في الزمن الحالي، ولن يكون العمل خارج إطار لغة الجسد بل سيكون جزءا منه لكن بصورة فنية درامية يتعلم من خلالها المشاهد دون إقصاء عنصر المتعة.
هل يمكن أن تختلفا في قراءة لغة الجسد؟
– لا، فنحنُ نسير على منهجية واحدة في هذا المجال ونتفق في التحليلات ونكمل أفكار بعضنا بعضا.
ما الجزء أو العضو الذي يفضح لغة الجسد لأي أحد؟
– القدم أبعد جزء من الدماغ، وبالتالي يصعب السيطرة عليه فيفضح الكثير من الأمور حول رغبات وأفكار المرء، فعندما يتحدث مع شخص بينما قدماه تتجهان نحو بوابة الخروج فهو يرغب في إنهاء الحديث وعندما تتجه قدماه نحو شخص ما بينما ينظر لشخص آخر فهو يشير بقدميه باتجاه ما يهتم به فعلاً بعيداً عن الافتعال.
ترون الكثير من الانتقادات التي تطول مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي حول المحتوى الذي يقدمونه كونه غير هادف فما رأيكم؟
– نرى أن الشهرة التي يحققها المؤثرون في مواقع التواصل ما هي إلا انعكاس لفكر وثقافة مجتمعاتنا الخليجية، فنحنُ مجتمعات تهتم كثيراً بالمظاهر الاجتماعية والكماليات، فمنذ طفولتنا نرى اهتماما كبيرا من الوالدات في الظهور بكامل الأناقة في المناسبات الاجتماعية والمنافسات التي تنشأ بين السيدات على الأناقة وإبداء الزينة الكاملة وكذلك بالنسبة للرجال بجوانب أخرى، نتيجة تلك الأدلجة أصبحت مجتمعاتنا تنظر للكماليات على أنها أساسيات فأصبحت من اهتمامات أفراد المجتمع مشاهدة مناظر الترف تلك.. نتذكر أننا في طفولتنا كنا نجد الاهتمام من الوالدين عندما نريد شراء رداء أنيق أو حذاء جديد، لكننا لم نجد الاهتمام عند شراء الكتب وكأن العلم والمعرفة أصبحا شيئا فرعيا.. استنكر الهجوم اللاذع ضد مشاهير مواقع التواصل وكأن المجتمع قبل ظهورهم كان يهتم بالثقافة والعلوم، والحقيقة المّرة هي أن تصدر هذه الشخصيات المشهد نتاج فكر المجتمع.
تحدثتم في تغريدة لكم عن المأساة الفكرية.. فلماذا؟
– المأساة الفكرية المفجعة التي نعيشها الآن ما هي إلا نتاج لسيطرة الماديات الشكلية على قائمة الأولويات، ولن تنتهي هذه المأساة إلا بتعزيز القيم المعرفية والإنسانية والاهتمام بالعلوم.
من الأبرع في إخفاء لغة الجسد الفنانون أم السياسيون؟
– السياسيون طبعاً لأن الممثلين لا تحكمهم السيناريوهات خارج إطار العمل التلفزيوني، فوجودهم في المقابلات يجعلهم يخرجون من قالب الشخصيات المكتوبة في المسلسلات وبالتالي يكون تقمص أي حالة شعورية ليس بالأمر السهل أما السياسيون فإنهم يملكون خبراء في لغة الجسد يساعدونهم في التحكم بها بالشكل المطلوب.
من الأصدق في لغة الجسد المرأة أم الرجل؟
– يصعب على الرجل التحكم في لغة جسده، وبالتالي يكون أكثر وضوحاً أما المرأة فإن قدرتها على فهم لغة الجسد أكبر، وبالتالي قدرتها على التحكم بها أكبر فهي تملك من ١٤ إلى ١٦ فصا في المخ مسؤولا عن ذلك بينما الرجل لا يملك سوى ٤ إلى ٦ فصوص مسؤولة عن قراءة الإشارات غير اللفظية.
أحيانا يكون الشخص لديه عادة أو لازمة أو حركة ما يقوم بها بصفة مستمرة دون أن يكون وراءها هدف معين، فهل لذلك تفسير في لغة الجسد؟
– العادة يسقط عنها التفسير في الغالب.. إما آلا يكون لها تفسير أو أنها تكون مرتبطة بصفة، فمثلاً الشخص الخجول يخفض رأسه غالباً والشخص المتغطرس يرفع ذقنه في العادة.